أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > علم الفلك والفضاء > سؤال/ جواب
هل تسقط الأشياء فعلا بنفس السرعة مهما كان وزنها؟
١٤/٠٢/٢٠٠٣
تاريخ
 
سؤال من
 

لقد بدأت للتو في وحدة ممتعة مع الصف الرابع في EREA (المؤسسات الإقليمية للتعليم التكيفي) في الفيزياء. الموضوع الجاذبية. "أيا كان وزنها، فإن الأدوات تسقط على الأرض بنفس السرعة". وقد أدركت أن هناك تأكيدا طالما "صدمني": جسمان على سطح الكوكب يسقطان بنفس السرعة (فلنفترض أنهما يسقطان بنفس السرعة) أيا كان الوزن.
هذا ما حدث في تجربة جاليليو في بيزا. إلا أن قانون الجاذبية يفترض أن المادة تجذب المادة الأخرى. إذا في حالة سقوط الجسم نحو الآخر (الكوكب) يمكننا التحدث عن أداتين في تفاعل، كل منهما لها قوة جاذبية تتراكم (هل هذا صحيح؟). وبنفس الطريقة، من الخطأ القول بأن القمر يدور حول الأرض. القمر والأرض يدورون معا حول نقطة موجودة في الأرض بالطبع لكنها لا تشكل مركزها. إذا الأداة الكتلية التي تذهب لمقابلة الأرض تلمسها أكثر من أي أداة أخرى أقل كثافة، وذلك بسبب أن لكل جسن جاذبية خاصة به، بالطبع، الفرق طفيف (طفيف جداً) ولكن موجود؟ وأخيراً، لكي ننتهي هل أهذى، إذا شعرت "بالاصطدام" بصفة مؤكدة "مهما كان الوزن هل تسقط الأدوات بنفس السرعة؟" لأن هناك لحظة تنتهي بها الأداة التي تزداد كتلتها (دون الخلط بين الوزن والكتلة) بتغيير سرعتها.
فلنتخيل أن المشترى والأرض وقع كل منهما على الآخر. فإن الجاذبية على الأرض ستكون = ٩.٨١م/ث والجاذبية على المشترى يجب أن تقترب من ٢٥ م/ث إذا تقارب الكوكبان، افترض أنهما سيقومان بذلك بسرعة ٩.٨١ + ٢٥ + ٣٤ م/ث. هل هذه هى الحالة؟ إذا حاولنا حاليا أن نسقط القمر على الأرض، سوف يعطينا ٩.٨١ + ١.٦ (إجمالياً) = ١١.٤ م/ث (إذا كنت قد فهمت النظرية جيداً) إذا فأداتان بنفس الوزن لا تسقطان بنفس السرعة هل أنا على صواب؟

 

 
 
١٩/٠٢/٢٠٠٣
تاريخ
 
إجابة من
 

إن الإجابة بسيطة نسبياً، لكنها مستحيلة تقريباً بلغة الرياضيات. وإذا كتبنا بعض نبذات تاريخية سيكون ذلك مفيداً. ١/ في فيزياء أرسطو التي استخدمت بصورة عملية حتى القرن السادس عشر. فإن كل أداة لها مكانها الخاص (مكان استراحتها) الذي تلجأ إليه عندما لا يتم ممارسة أي ضغط عليها. إن الطبيعة مكونة من خمسة عناصر: الماء والتربة والنار والهواء والأثير. إن العالم الما بعد قمري هو العالم المكون من خطوط مستقيمة حيث ترجع الأدوات إلى أماكنها في خطوط مستقيمة، المواد الكتلية (الماء والتربة) تسقط، والمواد الخفيفة (الهواء والنار) تصعد. أما العالم الما بعد قمري فهو العالم (الكامل) للحركة الدورانية الموحدة وحركة الأثير بالنسبة لأرسطو، الجاذبية (أي خاصية العودة إلى المكان الأصلي) هى خاصية ملتصقة بالأداة بالنسبة له، تكون الحركة موازية للفعل، هناك إذاً حركة (سرعة) إذا كان هناك فعل (قوة). فهو يرى أن السرعة تتناسب مع الحركة وتتناسب عكسياً مع مقاومة البيئة وبما أن السرعة لا يمكن أن تكون لا نهائية، إذاً ذلك إنكار للفراغ هذه الفيزياء خاطئة.
٢/ أصول صناعة السينما التعريفات الأولى لصناعة السينما هى كتب الكاتبة الإنجليزية من جامعة ميرتون بأكسفورد توماس برادويرداين (١٢٩٠ – ١٣٤٩)، وويليام هيتسبورى (١٣١٣ – ١٣٧٢) نرى ظهور مفهوم السرعة ممثلا في معامل المسافة التي يتم قطها في زمن معين، ومفهوم التسارع ودرجة السرعة (سرعة السرعة) – في ١٣٥٠ قدم نيكول دورسيم (١٣٢٠ – ١٣٨٢) في كتابه Tractatus de configurationibus- Qualitatum et motutum لمفاهيم الحركة الموحدة ومفاهdم الحركة المتغيرة هذا المفهومان يمثلان أساس صناعة السينما.

 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤